 |
| دراسة حالة تاخر الكلام عند الأطفال و تقنيات التكفل و العلاج |
1- ملأ الملف:
الذي يحتوي على معلومات ادراية – سوابق عائلية – معلومات عن مرحلة الحمل – معلومات عن مرحلة الولادة – معلومات عن مرحلة مابعد الولادة – سوابق مرضية كالحمى والامراض العصبية والامراض الطفلية وأمراض الاذن والانف والحنجرة– معلومات عن النمو الحسي الحركي - معلومات عن النمو اللغوي – السلوك الاجتماعي – المستوى الدراسي – واختبارات لغوية – اختبارات المكتسبات القبلية،
.
والحالة هي الطفل ك.ص الذي يبلغ من العمر 3 سنوات و 9 أشهر، لا يعاني هذا الطفل من مرض عصبي، كان نموه الحسي الحركي عادي بل أن سن الجلوس و المشي عنده كان قبل أوانه، كان يعاني مشاكل متكررة في الأذن des otites خاصة قبل سن 3 سنوات، كان الطفل كثير الحركة لكن ليس لدرجة الافراط الحركي بل لانه يعيش مع الأب و الام و أخيه الذي يبلغ من العمر 3 أشهر فقط وكانت أمه هادئة لا تكثر الكلام مع طفلها الذي كانت تتركه لوحده بغرفته مع مجموعة من الألعاب مما جعله كثير الحركة لأنه لم يجد من يشاركه اللعب أو اهتماماته.
سبق وان زار مختص ارطفوني لكن حسب الأم لم تتجاوز عدد الحصص 3 حصص لأن المسافة كانت بعيدة بين البيت و عيادة المختص تستغرق وقت وتكاليف.
والحالة هي الطفل ك.ص الذي يبلغ من العمر 3 سنوات و 9 أشهر، لا يعاني هذا الطفل من مرض عصبي، كان نموه الحسي الحركي عادي بل أن سن الجلوس و المشي عنده كان قبل أوانه، كان يعاني مشاكل متكررة في الأذن des otites خاصة قبل سن 3 سنوات، كان الطفل كثير الحركة لكن ليس لدرجة الافراط الحركي بل لانه يعيش مع الأب و الام و أخيه الذي يبلغ من العمر 3 أشهر فقط وكانت أمه هادئة لا تكثر الكلام مع طفلها الذي كانت تتركه لوحده بغرفته مع مجموعة من الألعاب مما جعله كثير الحركة لأنه لم يجد من يشاركه اللعب أو اهتماماته.
سبق وان زار مختص ارطفوني لكن حسب الأم لم تتجاوز عدد الحصص 3 حصص لأن المسافة كانت بعيدة بين البيت و عيادة المختص تستغرق وقت وتكاليف.
كما قام الوالدان بأخذه عند طبيب أنف أذن وحنجرة لقياس سمعه وحسب اختبار قياس السمع سمعه كان سليما.
سبق وأن ادخل حضانة لكن ذلك لم يدم طويلا حسب الأم لان طفلها لم يكن يستطيع التعبير عن نفسه ولا أحد يستطيع فهم ما يقول.
- الاختبار الفمي اللساني الوجهي: الأسنان في حالة جيدة – اللسان في حالة طبيعية لا وجود لمكبح اللسان ولكن الطفل لا يجيد التحكم في لسانه مما جعل لعابه يسيل دائما – الفك سليم.
- الاختبار الصوتي: استطاع الطفل تكرار كل الأصوات تقريبا ماعدا صوت الخاء والغاء.
- الاختبار الفونولوجي: فيما يخص تكرار الكلمات مثلا بنان ينطقها يانان مثلا طوموبيل ينطقها ووبي مثلا أحمر ينطقها أباي – فيما يخص تكرار الجمل كان يتكلم و لا يمكن لاحد فهمه مثلا أنا نحب بابا و ماما ينطقها مانا نب ب – فيما يخص الكلام العفوي غير مفهوم وقد كان الطفل ينزعج كثيرا عندما لا يفهمه شخص ما – كما كان يخترع أسماءا لبعض الاشياء التي لا يستطيع نطقها تماما – كما انه لم يكن يعرف استعمال الظمائر بتاتا.
- اختبار الفهم: كان الفهم عنده عادي، التسمية مثلا صورة طائرة يقول تيايا – فيما يخص التعيين كلما طلبنا منه تعين صورة نجح في تعيينها نجح في تعيين كل الصور التي قدمناها له.
- اختبار المكتسبات القبلية: التخطيط الجسدي جيد بأدق التفصيل– مفهوم الألوان جيد – البنية المكانية جيدة – البنية الزمانية مضطربة خاصة
الايقاعات لم يتمكن من اعادة ولا مقطع فقد اصدرنا له ايقاعات ليسمعها فلم يتمكن من اعادتها.
2- التشخيص:
يعاني الطفل من تأخر كلام ، نتيجة اضطراب الادراك السمعي عنده.
تأخر الكلام:
هو اضطراب ينجم عن عدم تمكن الطفل من النطق بالكلمات بصفة جيدة، خاصة المركبة منها فالطفل لا يمتلك القدرة على النطق بها بصفة جيدة، إضافة لعدم تمكنه من تنظيم الأصوات و المقاطع داخل الكلمة أو اكتسابه لذلك بصفة متأخرة. و تكون من أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاضطراب، اضطرابات متعلقة ببناء و تنظيم المفاهيم السمعية – الزمانية و مفاهيم الإيقاع، اختلالات حسية حركية، صعوبات سمعية إدراكية، عدم ثبات و تنظيم المفاهيم الفضائية – المكانية، اضطرابات على مستوى التخطيط الجسدي، صعوبات في الذاكرة، بالإضافة إلى مشاكل في النضج النفسي العاطفي، و نذكر من مميزات لغة الطفل المتأخر في الكلام ما يلي (محمد حولة،2007):
3- - يختصر الطفل المتأخر في الكلام الكلمات و ذلك بحذف حرف أو حرفين منها و خاصة المجهورة أو التي يصعب عليه نطقها داخل الكلمة الواحدة.
4- - يقوم بتبديل، قلب أو إدغام الحروف ليسهل عليه عملية نطقها.
5- - يخلط بين الحروف المتقاربة في المخرج.
6- - كلامه يكون كلام طفلي.
3- الكفالة: ترتكز الكفالة هنا، على تنمية الانتباه السمعي والاهتمام بأصوات العالم الخارجي وخصائصها ثم ننتقل كمرحلة موالية إلى أصوات اللغة المعزولة ثم المتصلة بأصوات اخرى واخيرا كلمات ذات معنى كما يلي:
1 – اعادة تربية الانصات السمعي من خلال اصوات الحياة اليومية:
• تنمية الانتباه والانصات السمعي: بحيث استعملنا اصوات من الحياة اليويمة حيث نغلق له عينيه، للتعرف على الاصوات التي نصدرها مثلا: غلق وفتح باب – جر كرسي – احداث صوت تقطيع ورق – كرفسة ورقة ... الخ
• اتجاه الاصوات: طلبنا من الطفل غلق عيناه ثم طلبنا منه عدم الحركة والتركيز ثم أصدرنا اصوات وفي كل مرة كنا نغير الاتجاه و نطلب منه تعيين
الاتجاه
• عندما لاحظنا تحسن عند الطفل في أداء التمارين الأولى انتقلنا إلى مرحلة اخرى وهي ان نطلب من الطفل تعيين الصوت إذا كان لآلة موسيقية مثلا أو لشيء آخر و اتجاهه يمينا او يسارا و بعده قريب ام بعيد.
و قد استغرقت هذه التمارين 3 حصص في الشهر يعني كل اسبوع مع التركيز على تكرار التمارين في البيت بمساعدة الأم طبعا
• انتقلنا بعد ذلك إلى خصائص الأصوات: وهي الشدة المدة الارتفاع الطابع والايقاع:
- الايقاع: كنا نمسك الطفل من يده ونحوم داخل القاعة و نصدر ايقاعات خلال مشينا من خلال الظرب بكعبنا على الارض مثلا ضربتين بالرجل اليمنى ثم ضربة واحدة بالرجل اليسرى وهكذا، و بعد نجاح الطفل في ذلك ندمج ضربات باليد في التمرين السابق بحيث نصدر ايقاعات باليد و الأرجل أيضا. بعد ذلك قدمنا سلاسل ايقاعية للطفل وطلبنا منه اعادتها من خلال سماعها بالطرق على طاولة مثلا كنا نطرق نحن تحت الطاولة سلاسل معينة و يركز هو في سماعها ثم يحاول اعادتها.
- الشدة: كنا نصدر من خلال السلاسل الايقاعية ضربات قوية وأخرى ضعيفة و نطلب منه اعادتها مثلا ضربتان قويتان ثم واحدة ضعيفة و من هنا بدأ الطفل ملاحظة الاختلاف بين الاصوات من حيث الشدة.
- المدة: بدأنا نعلم الطفل أن هناك اصوات مدتها اطول من أصوات اخرى مثلا دقة على الطاولة صوت مدته قصيرة تستغرق ثانة اما صوت مزمار فهو صوت مدته اطول.
- الارتفاع: بدأنا نعلم الطفل بانه هناك أصوات غليظة و أخرى حادة من خلال استعمال اللعاب مجهورة.
2-اعادة تربية الانصات السمعي في اصوات اللغة الكلامية:
بعد النجاح في المرحلة السابقة بحيث لاحظنا تحسن وااضح في الادراك السمعي للطفل .. انتقلنا الى الاصوات اللغوية:
أولا قمنا بتمارين عن الصوائت: أ أووووووووووو إييييييييييييي
ثانيا تمارين خاصة بالتمييز بين الأصوات المجهورة والمهموسة نضع يد الطفل عل حنجرتنا ثم ننطق صوت مجهور و نقول له لاحظ اهتزاز الحنجرة مثلا ززززززززززززز ثم نصدر صوت مهموس سسسسسسسس و نقول لا يوجد اهتزاز. و نطبق ذلك على الطفل نفسه بحيث ندعه يمس حنجرته أثناء النطق.
ثالثا قمنا بتمارين نبين فيها للطفل الأصوات الانفجارية و التسريبية مثلا ب ننطقها ساكنة بطريقة انفجارية ثم ننطق ششششششششششششش بطريق تسريبية.
3 – الدخول في اللغة: بعد شهرين أي 8 حصص و بعد النجاح في المراحل السابقة انتقلنا إلى:
• نظرا لان الطفل كان يعاني من سيلان اللعاب فقد قمنا بتمارين الرياضة الفمية و اللسانية و تمرين الشمعة وذلك لتقوية عضلة اللسان.
• نطق مقاطع بدون معنى: ماما بيبي ساسي ....الخ وذلك من اجل أن يتعلم الطفل كيف يجمع بين حرفين، ثم ساسالا جاجارو ....الخ ليتعلم الطفل كيفية الجمع بين 3 أحرف وهذا التمرين بقينا فيه شهرا كاملا أي 4 حصص. وهذا التمرين في حد ذاته يزيد من الانتباه السمعي للطفل بحيث يتوجب عليه التركيز في سماعه للمقطع مما يجعله ينطقه بشكل صحيح.
• نطق كلمات عندما لا حظنا ان الطفل أصبح ينطق جيدا المقاطع أنتقلنا الى كلمات.• نطق جمل
و قد استغرقت هذه التمارين 3 حصص في الشهر يعني كل اسبوع مع التركيز على تكرار التمارين في البيت بمساعدة الأم طبعا
• انتقلنا بعد ذلك إلى خصائص الأصوات: وهي الشدة المدة الارتفاع الطابع والايقاع:
- الايقاع: كنا نمسك الطفل من يده ونحوم داخل القاعة و نصدر ايقاعات خلال مشينا من خلال الظرب بكعبنا على الارض مثلا ضربتين بالرجل اليمنى ثم ضربة واحدة بالرجل اليسرى وهكذا، و بعد نجاح الطفل في ذلك ندمج ضربات باليد في التمرين السابق بحيث نصدر ايقاعات باليد و الأرجل أيضا. بعد ذلك قدمنا سلاسل ايقاعية للطفل وطلبنا منه اعادتها من خلال سماعها بالطرق على طاولة مثلا كنا نطرق نحن تحت الطاولة سلاسل معينة و يركز هو في سماعها ثم يحاول اعادتها.
- الشدة: كنا نصدر من خلال السلاسل الايقاعية ضربات قوية وأخرى ضعيفة و نطلب منه اعادتها مثلا ضربتان قويتان ثم واحدة ضعيفة و من هنا بدأ الطفل ملاحظة الاختلاف بين الاصوات من حيث الشدة.
- المدة: بدأنا نعلم الطفل أن هناك اصوات مدتها اطول من أصوات اخرى مثلا دقة على الطاولة صوت مدته قصيرة تستغرق ثانة اما صوت مزمار فهو صوت مدته اطول.
- الارتفاع: بدأنا نعلم الطفل بانه هناك أصوات غليظة و أخرى حادة من خلال استعمال اللعاب مجهورة.
2-اعادة تربية الانصات السمعي في اصوات اللغة الكلامية:
بعد النجاح في المرحلة السابقة بحيث لاحظنا تحسن وااضح في الادراك السمعي للطفل .. انتقلنا الى الاصوات اللغوية:
أولا قمنا بتمارين عن الصوائت: أ أووووووووووو إييييييييييييي
ثانيا تمارين خاصة بالتمييز بين الأصوات المجهورة والمهموسة نضع يد الطفل عل حنجرتنا ثم ننطق صوت مجهور و نقول له لاحظ اهتزاز الحنجرة مثلا ززززززززززززز ثم نصدر صوت مهموس سسسسسسسس و نقول لا يوجد اهتزاز. و نطبق ذلك على الطفل نفسه بحيث ندعه يمس حنجرته أثناء النطق.
ثالثا قمنا بتمارين نبين فيها للطفل الأصوات الانفجارية و التسريبية مثلا ب ننطقها ساكنة بطريقة انفجارية ثم ننطق ششششششششششششش بطريق تسريبية.
3 – الدخول في اللغة: بعد شهرين أي 8 حصص و بعد النجاح في المراحل السابقة انتقلنا إلى:
• نظرا لان الطفل كان يعاني من سيلان اللعاب فقد قمنا بتمارين الرياضة الفمية و اللسانية و تمرين الشمعة وذلك لتقوية عضلة اللسان.
• نطق مقاطع بدون معنى: ماما بيبي ساسي ....الخ وذلك من اجل أن يتعلم الطفل كيف يجمع بين حرفين، ثم ساسالا جاجارو ....الخ ليتعلم الطفل كيفية الجمع بين 3 أحرف وهذا التمرين بقينا فيه شهرا كاملا أي 4 حصص. وهذا التمرين في حد ذاته يزيد من الانتباه السمعي للطفل بحيث يتوجب عليه التركيز في سماعه للمقطع مما يجعله ينطقه بشكل صحيح.
• نطق كلمات عندما لا حظنا ان الطفل أصبح ينطق جيدا المقاطع أنتقلنا الى كلمات.• نطق جمل
• الكلام العفوي: بعد 6 أشهر من الحصة الأولى لا حظنا تحسنا كبيرا و ملحوظا في نطق الطفل للكلمات و الجمل عندما نطلب منه تكرارها بتركيز .. أما كلامه العفوي كان نوعا ما حسن لذلك طلبنا من الاولياء ادماجه في حضانة وفعلا بعد دخوله الحضانة بأقل من شهراصبح كلامه عاديا.
• فيما يخص الخاء والغين استطاع نطقهما بسهولة.
الشيء الجميل في هذه الحالة ان كلا الوالدين كانا يكرران التمارين في المنزل مع طفلهما كما أنهم كانا يترددان بانتضام على حصص العلاج.
فيما يخص لعاب الذي يسيل من فم الطفل في هذه الحالة لم يكن سببه عضوي بل كان سببه عدم نضج عضلة اللسان بحيث يجب على المختص الارطفوني ان يقوم بتمارين الرياضة الفمية وخاصة اللسانية و تمرين النفس الخاص بالشمعة من اجل تقويتها وإذا واضب الطفل على هذه التمارين ستقوى عضلة اللسان مما يجعله يتحكم في لعابه بشكل جيد ... وهناك العديد من الاطفال يعانون من هذا الشيء الذي غالبا ما يكون سببه تأخر الكلام و طريقة تقديم الطعام لطفل بحيث هناك من الامهات من تسحق الطعام وتقدمه للطفل حتى لما يكبر فيجب على المختص نصحها بتقديم الطعام دون سحقه ليمضغه الطفل لأن المضغ يقوي عضلة اللسان ... يجدر الاشارة إلى أن ضعف عضلة اللسان يسبب اضطرابات نطقية ولكن في حالتنا هذه لم يكن ذلك سبب الاضطراب لأن الطفل كان ينطق الاصوات حين التركيز سمعيا بشكل جيد ... فسبب تأخر الكلام هنا هو اضطراب في الادراك السمعي .
الشيء الجميل في هذه الحالة ان كلا الوالدين كانا يكرران التمارين في المنزل مع طفلهما كما أنهم كانا يترددان بانتضام على حصص العلاج.
فيما يخص لعاب الذي يسيل من فم الطفل في هذه الحالة لم يكن سببه عضوي بل كان سببه عدم نضج عضلة اللسان بحيث يجب على المختص الارطفوني ان يقوم بتمارين الرياضة الفمية وخاصة اللسانية و تمرين النفس الخاص بالشمعة من اجل تقويتها وإذا واضب الطفل على هذه التمارين ستقوى عضلة اللسان مما يجعله يتحكم في لعابه بشكل جيد ... وهناك العديد من الاطفال يعانون من هذا الشيء الذي غالبا ما يكون سببه تأخر الكلام و طريقة تقديم الطعام لطفل بحيث هناك من الامهات من تسحق الطعام وتقدمه للطفل حتى لما يكبر فيجب على المختص نصحها بتقديم الطعام دون سحقه ليمضغه الطفل لأن المضغ يقوي عضلة اللسان ... يجدر الاشارة إلى أن ضعف عضلة اللسان يسبب اضطرابات نطقية ولكن في حالتنا هذه لم يكن ذلك سبب الاضطراب لأن الطفل كان ينطق الاصوات حين التركيز سمعيا بشكل جيد ... فسبب تأخر الكلام هنا هو اضطراب في الادراك السمعي .
