كي تكون المقابلة العيادية ناجحة لابد لها من شروط منها
الإطار النظري-
وهي المكتسبات العلمية الكافية التي تسمح للمعالج من وضع التفسيرات العلمية للاضطرابات النفسية
الإطار الزماني
إن توقيت المقابلة يجب أن يضبط ويحدد بدقة والــذي عـــادة ما يكون 45 دقيقة ويجب احترامه ماعدا في المقابلة التمهيدية والمقابلات المخصصة لإجراء الاختبارت النفسية التي قد تتطلب وقت أطول
المكان
مكان إجراء المقابلة مهم جدا في نجاحها والذي يجب أن يكون مكتب مخصص للفحوص العيادية النفسية يسوده الهدوء ومجهز بكامل التجهيزات الضرورية للفحص العيادي من كراسي وسرير الاسترخاء، الإنارة الكافية ، الابتعاد عن الألوان المثيرة لقلق العملاء ثلا قد نجد من يضع اللون الأسود على البلاط مثلا وتجد من العملاء من يثيره هذا اللون مثلا وكذلك توفره على الاختبارات والمقاييس
النفسية
الزمان
احترام مواعيد المقابلات وضرورة الالتزام بها من الطرفين
الموضوعية و الإحترافية
الابتعاد عن توجيه الانتقاد والأحكام المسبقة عن العملاء وإبداء الإشمئزاز من بعض المواقف فأنت مختص ولست مفتيا أو قاضيا فأنت تستقبل كل أصناف البشر (المخمور، المكتئب، المدمن، الأستاذ، الطبيب، الإمام،السارق، القاتل وغيرهم من أصناف الناس)
الابتعاد عن الذاتية في المقابلات وإبعاد أشكال التعاطف
الابتعاد عن عبارات التقليل من شكوى العميل
الإصغاء باهتمام لما يقوله ويدلي به العميل
تسجيل كل المعلومات على ورق أو مسجل صوتي بعد إذن العميل وعدم الاعتماد فقط على الذاكرة وهذا تفاديا لنسيان معلومات مهمة تفيد في التشخيص
التحضير الجيد للمقابلات الموجهة
العمل على كسب ثقة العميل فهي مفتاح نجاح العملية العلاجية ككل.